باراكا من "سعايا الرايات".. العلم الوطني لا يحتاج مجاملات ضيوف المهرجانات!

أخبارنا المغربية ـ ع. أبو الفتوح
في كل دورة من دورات المهرجانات الكبرى بالمغرب، نُعيد نفس الخطأ: نُرحب، نُصفق، وننتظر من "فنانين" أجانب أن يُبدوا الحد الأدنى من الاحترام لبلد استضافهم وفتح لهم المنصات. ننتظر منهم أن يرفعوا الراية الوطنية أو يرتدوا قميص المنتخب، وكأننا نطلب منهم معروفاً أو صدقة رمزية.
المشكلة ليست في أن بعضهم يرفض أو يتجاهل، بل في رد فعلنا كمغاربة. نغضب، نكتب تدوينات، ننتقد، ثم ننسى.. ونُعيد نفس السيناريو في الدورة المقبلة. والسبب؟ عقدة "الفنان الأجنبي" التي ما زالت تلاحق بعض المسؤولين والمنظمين، وكأن القيمة تُستورد، والحب للوطن يُشترى بحركات شكلية من ضيوف عابرين.
وهنا لا بأس أن نذكر ما وقع في حفل نانسي عجرم الأخير، حين اعتلت منصة مهرجان "موازين" دون أن تُبادر لرفع العلم المغربي أو تُعبر عن أي رمزية تربطها بالبلد الذي يحتضنها. هذا التصرف، وإن بدا بسيطاً، يعكس نظرة بعض الفنانين إلى مشاركتهم في المغرب كفرصة مهنية فقط، لا أكثر. وكأن الأمر مجرد محطة في جولة فنية، لا علاقة له بالشعوب ولا بالاحترام المتبادل. وهو سلوك ليس الأول، ولن يكون الأخير، ما دام هناك من لا يرى أي إشكال في الاستمرار على هذا النحو.
المغرب أكبر من أن يحتاج لأي أحد كي يرفرف علمه. وأكبر من أن ينتظر من فنان أو فنانة أجنبية أن تعترف به أو تُزين صورها بالراية المغربية. نحن دولة ذات سيادة، بتاريخ، بثقافة، بهوية. ومن لا يرى ذلك، فهو الذي خسر.
المفارقة أن هناك فنانين مغاربة يُحاربون من أجل دقيقة على منصة داخل وطنهم، بينما يُمنح غيرهم الملايين والضوء والتكريم، فقط لأنهم قادمون من "برا". وكم من فنان أجنبي صعد إلى منصة، وغادر دون أن يترك أي أثر يُذكر سوى الأجر السمين والصور.
ثم إلى متى ستظل المهرجانات وسيلة لتكريس الشعور بالنقص؟ وإلى متى سنُعامل رموزنا الوطنية كأنها تفصيل يُطلب من الغرباء؟ باراكا من السعي وراء الاعتراف. المغرب لا يحتاج لشهادة من أحد. المغرب بلد يُحترم بمن حضر إليه، لا بمن تجاهله.
المطلوب اليوم: وقفة حقيقية. مراجعة للسياسات الثقافية. دعم للفنان المحلي الذي يحمل الراية عن قناعة، لا عن مصلحة. وتحجيم لهذا التهافت على كل من يأتي من الخارج دون أن يحمل معه سوى "الاسم" والفاتورة.
كفى من الاستعراض، ولنُعد الاعتبار لما هو مغربي.. في الراية، في الفن، وفي الكرامة.
Rachid
عابر سبيل
هذا هو حالنا كل عام و منذ سنين بالعربية تعربت كتكبرو الشأن للبراني و كتسحق المواطن المغربي كان فنان او رياضي او صحفي .البراني يتخلص بالملايين و المحلي رخيص حتى انتقلت العدوة الجميع المجالات مثال على دللك المغربيات يتزوجن بالبراني و بدون شرط او قيد و المغربي تشرط عليه شروط من الألف الى الواو .المهم راجعو انفسكم و غيرو قناعاتكم قبل فوات الأوان و حتى ان لم أقل قد فات الله اعاون
مواطن
كفى جهلا
يكفي انها تنهب أموال المغرب . واش جات تغني ولا ترفع راية المغرب وقميص وكرة . كل من حضر ليتفرج عليها خاصو بولون كنا يقال بالدارجة المغربية ، عذه الاموال تصرف في غير وجه حق . الحمد لله انها صفعتكم صفعتين صفعة المال وصفعة الرفض ، تستاهلوا هلى غباوتكم . يكفي ان المرحومة الحاجة الحمداوية غنت هزوا بنا الاعلام زيدوا بنا القدام ودادا عيط الله تصيب الله سالوا فاطمة . يكفي ان الجماهير في الميادين ترفع العلم المغربي خفاقا، وترفعه الابطال على منصات التتويج . وترفع في المؤسسات العمومية . كفى جهلا ولتعودوا الى رشدكم
الحقيقة المرة
المغاربة هم أول من أهان العلم الوطني
الذي أهان العلم المغربي هو من يذهب للملعب لتشجيع فريقه أو المنتخب الوطني و يحمل معه علم فلسطين عوض علم بلده أو يضع حول عنقه كوفية لا تمثلنا و في الأخير يأتي ليتباكى لأن الفنان الأجنبي الفلاني أو الفلاني رفض أن يحمل العلم المغربي فهذا الفنان أو ذالك جاء فقط للعمل و سيغادر بمجرد إنهاء المهمة التي جاء من أجلها إذن كى بكاء و لنراجع سلوكاتنا أولا
مراد
كفى و كفى و كفى من هذه الأفعال المقززة
يجب إيقاف هذا النوع السعاية بالفعل . شيء لا يشرفني أبدا كمغربي c'est degoutant.